سوق الحلال يجمع كل مكونات سهل نينوى في القوش من اجل بيع وشراء الاغنام والاعلاف

ساهر ميرزا /القوش

يقع سوق الحلال في قرية بيبان في ناحية القوش منطقة سهل نينوى بين قرية ببيان بوزان بالتحديد

ويعتبر هذا السوق سوقا بسيطا ومتواضعا من حيث البنايات والمرافق الاخرى والمزارعين من كافة الطوائف والمكونات الموجودة في سهل نينوى ومن ضمن المزارعين هم من  الاديان هم والايزيدية والمسيحية والمسلمين

عادتا يفتتح السوق كل يوم مسائا ولكن  بسبب  الوباء المنتشر (فايروس كورونا ) وفي بداية الحضر لم يفتتح السوق  حوالي 40 يوما وتم اغلاقه من قبل السلطات ولكن بعد ان سمحوا بافتتاحه في فترة الصباح الباكر لفترة محدد عاد الى طبيعته في ساعة افتتاح السوق

 وتحدث نزار صالح  وهو مربي اغنام في المنطقة ان  السوق له فائدة اقتصادية كبيرة للمنطقة من  حيث توفير فرص عمل لتشغيل الايدي العاملة في السوق وكذلك بدل ان يشتري او يبع مربي الاغنام من الاسواق البعيدة في دهوك او سميل او الموصل يقوم بالشراء والبيع في سوق الحلال المتواضع هذه اذ انه هذا السوق يعتبر قريب لكل سكنه ناحية القوش والقرى التابعة له والمناطق القريبة منه

كما اضاف ان النازحين من سنجار من  المزارعين  منهم   في المنطقة  يـأتون يستفيدون لهم نصيب من  الفائدة في هذا السوق  

وكذلك يكثر البيع والشراء في الاعياد والمناسبات الدينية بما انه هذا المنطقة فيها العديد من  المكونات والاديان فالاعياد  كثيرة ولكل مكون اعياد خاصة بهم . 

واشار الى انه  يتم بيع التبن والشعير في السوق وكل الاعلاف الذي يحتاج اليها المواشي.

واشار الى وجود عرقلة في الطريق الرابط بين بدرية وشيخان ان هذا الطريق يسمى بطريق الموت بسبب كثرة الحوادث  في هذا الطريق حيث ان هذا الطريق يؤثر على سوق الحلال ويمر من خلاله شاحنات كبيرة  كونه (طريق دولي)  وكل الذين  يذهبون الى هذا السوق يجب ان يمروا من خلال هذا الشارع وبسبب تعرضهم للحوادث يضطرون للذهاب بين القرى والطرق الغير معبدة من اجل الوصول بدون حوادث ويجب على الحكومة الاهتمام بهذا السوق من حيث البنايات وتوفير طرق سالكة للسوق .