التعليم الالكتروني ما بين ازمة كورونا وفشل التعليم فقد قررت وزارة التربية الاعتماد على التعليم الالكتروني في المدارس على ان يكون لكل مرحلة دوام يوم في الاسبوع لتطبيق التباعد الاجتماعي

جاء اجراءات الوزارة من اجل اتباع التباعد في المدراس بين التلاميذ والطلاب باعتبار ان المدارس اكثر مكان سوف يكون فيه تلامس بين الطلاب والتلاميذ. علما انه تم تطبيق التعليم الالكتروني في الجامعات العراقية عندما انتشر الوباء فاصبح الدروس على تطبيقات في الموبايل والحواسيب وايضا كان الامتحانات الكترونيا حيث يقول الاستاذ حافظ الاغا لوكالة عين الاقليات وهو مدير لاحد المدارس في منطقة سهل نينوى ان “جميع الكوادر التدريسيه على علم بان قرار التعليم الالكتروني سوف لا يجدي نفعاً وذلك لكون العمليه غير ناجحه في السيطرة على الطلبه وخير دليل على ذلك الامتحانات الالكترونيه التي تم انجازها في الجامعات والتي لم تجدي نفعا بل اضرت بالعمليه التربويه ويضيف حافظ الاغا ان التعليم الالكتورني يقلل من التواصل بين الطالب والمدرس” فان هذا التواصل يزيد من عمليه فهم الطالب للمادة العلمية وتابع حافظ الاغا انه هناك سؤال عالق في الاذهان “هل يمتلك الطالب خط انترنيت او جهاز ذكي يمكنه من التواصل مع الاساتذه وهل يعلم كيف يستخدم هذا الجهاز”

تشير بعض الدراسات إلى أن الألعاب الحركية المنظمة تعزز نمو الأطفال والشباب من الناحية البدنية والذهنية والنفسية بصورة صحية. وتزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والشعور بالإنجاز كما أن ممارسة الأنشطة الحركية تزيد من قدرة الطالب على التعلم، وذلك من خلال تأثيراته في القدرات العقلية. فقد أشار كثير من الدراسات إلى أن الطلبة الذين يشاركون في المسابقات الرياضية المدرسية، يكونوا أقل عرضة لممارسة بعض العادات غير الصحية، كالتدخين أو تعاطي المخدرات، وأكثر فرصة للاستمرار في الدراسة وتحقيق التفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية. كل هذا فان تحقيقه سيقل بشكل كبير لان الدراسة سيتحول بجزئها الكبير الكترونيا …..

By admin

اترك رد