‎ناحية النمرود التابع لمنطقة سهل نينوى قرب قضاء الحمدانية، الكثير من الاكتشافات الاثرية كانت في هذه المنطقة التي عرفت بالمنطقة الاثرية .

اصبحت قرية الخضر ناحية وتم تسميتها ناحية النمرود في عام ١٩٦٩ وترتبط بقضاء الحمدانية وتتبعها المناطق التالية وهم كالتالي حتوى ارسلانو باشتطماز والحميرة والسلامية وعمركان والنايفة وعباس الرجب والخضر وتل عاكوب وطلي كبير وجديدة حلا و كانى حرامى وقره شور وكرهيز وباطلي صغير وبلوات وخرابة سلطانة وقرقشه ووردك والمفتيات وحويجة الحصان والذبيانية والسيد حمد والجرف والخورطة وابزخ وقريه ترياع والحمرة و تل حميد وشنف وعمر مندان وصنيديج الشرقي والجايف 104 المخلط و105 كبيية و106 العدلة والباجور وقهارة وكنهش صغير وكنهش كبير.

‎يعود تاريخ تأسيس نمرود إلى القرن الثالث عشر ونمرود كانت عاصمة آشور في العصر الآشوري الحديث”.

‎وقد أسس المدينة الملك شلمنصر الأول، ولكنها ظلت مغمورة حتى اختارها الملك آشور ناصربال الثاني مقرا ملكيا له وعاصمة عسكرية للدولة الآشورية، فجددها ووسع في قلعتها وفي المنطقة خارج الأسوار. ثم أكمل ملوك من بعده بناء المدينة. وعلى مدار تاريخها تعاقبت عليها شعوب وشهدت ديانات وثقافات عديدة.

‎نمرود من المواقع الأثرية المرشحة لتدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( يونسكو) واسمها المعتمد هو الاسم العربي للمدينة التي كانت تعرف أساسا باسم “كلحو”.

‎ومن معالم نمرود الأثرية تماثيل الثيران المجنحة الشهيرة ذات الوجوه البشرية ويطلق عليها اسم “لاماسو” وتقف عند مداخل قصر “آشور ناصربال الثاني” ملك الإمبراطورية الآشورية في القرن التاسع قبل الميلاد ومعابد قريبة من الموقع.

‎تعرضت مدينة نمرود على مدار تاريخها لعمليات نهب مختلفة، منها ما كان إبان الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بالتزامن مع عملية نهب واسعة لمختلف الآثار العراقية.وفي عام 2014 قام تنظيم داعش الارهابي الذي سيطر على مساحات واسعة من البلاد منتصف يونيو/حزيران في 2014 بتجريف مدينة نمرود الأثرية بالآليات الثقيلة، ما اعتبرته وزارة السياحة والآثار العراقية انذاك “اعتداء” على المعالم الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده”.

By admin

اترك رد