خيم العرس بقيت للعزاء
والعريس بات ينوح على مقتل صديقه
هذا ما حصل في احد القرى التابعة لناحية برطلة حيث قتل شاب في مقتبل العمر بطلق ناري عشوائي أثناء الاحتفال باحدى الاعراس في القرية تاركاً خلفه زوجته واطفاله

يقول احمد وهو ناشط مدني في سهل نينوى انه تحول عرس الى ماتم في قرية علي رش التابع لناحية برطلة غرب شرقي الموصل
حيث انه لم تكن الحادثة الاولى تحول فيها العرس الى مأتم بسبب اطلاق العيارات النارية في الاعراس بشكل عشوائي.


حيث شهد العراق الكثير من المناشدات للتوقف عن اطلاق العيارات النارية وتضمنت هذه المناشدات مطالبات ب “حصر السلاح بيد الدولة” وتأتي هذه المناشدات جراء تفاقم الوضع المأساوي الذي يطال حياة الناس بسبب استخدام السلاح بشكل خاطئ في حين ان الدولة تسمح باقتناء السلاح لاستخدامه في حالات الدفاع عن النفس ضد أي خطر يهدد أمن المواطنين ولكن الجهل والتخلف المجتمعي لهم دور في استخدام السلاح بشكل خاطئ بعيد عن الغرض والهدف من الترخيص بإقتناء السلاح وليس حمله والتجول به في ازقة شوارع المدن

يؤكد الناشط احمد إن حمل السلاح هو محصور بيد المنتسبين للأجهزة الامنية وحتى هذه الفئة تأتي التعليمات التي تلزمهم بعدم حمل السلاح خارج ساعات العمل وخارج الواجب العسكري عندما يمارسون حياتهم المدنية.


كما ادان واستنكر مجلس وجهاء الشبك وأوصفوا هذه الظاهرة ب “الصبيانية التي يقوم بها بعض الجهله في اطلاق العيارات الناريه في المناسبات الذين لم يراعوا ولم يلتزموا بتوجيهات المرجعية الرشيدة ووصايا وتعليمات الاجهزة الامنية لما له من مخاطر ويذهب ضحيته اناس ابرياء “
كما اشادوا بالقوات الامنية على اخذ دورها في الحد من هذه الخروقات وعدم التهاون في مثل هكذا قضايا التي تمس امن وسلامة المواطنين.

By admin

اترك رد