لم تسلم المدارس التي تساهم بالقضاء على الجهل من تخريب داعش، تعرضت العديد من المدارس في محافظة نينوى للتخريب والسرقة والتفجير نتيجة سيطرة داعش على محافظة نينوى، وبعد تحرير محافظة نينوى من سيطرة داعش، كان الخراب هائلا بحيث لم تستطع الحكومة العراقية وحدها بإعادة الإعمار، وبفضل العديد من المنظمات الدولية ومنها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدأت تتعافى العديد من المناطق في محافظة نينوى وخاصة المدارس من أجل توفير بيئة مناسبة وملائمة لاستقبال الطلاب.

بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” وضمن برنامج مبادرة صمود المجتمع العراقي – تعافي, وبالتعاون مع مركز نينوى لحقوق الأقليات “NCMR” يتم تنفيذ مشروع تعزيز بيئة التعلم الايجابي في ناحية وانة من أجل تحسين المدارس وإعادة إعمارها وتأهيلها كي تكون جاهزة لإستقبال الطلاب مرّة ثانية.

يهدف المشروع إلى تحسين البيئة التعليمية وممارسات النظافة في مدرستين بمركز وانة, وهما ثانوية وانة للبنات وثانوية وانة للبنين بغية تحقيق ذلك، حيث وفرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدعم المالي من أجل إكمال إعادة تأهيل المدرستين وتأثيثهما لإستقبال الطلبة والمدرسين.

كما يشمل المشروع ترميم المدرستين وتجهيزهما بالأثاث والوسائل التعليمية بهدف تحسين البيئة التعليمية والإهتمام بمسألة النظافة والصرف الصحي.

قالت مسؤولة إعلام المشروع الناشطة المدنية أديسا فيادور حنّا” ضمن أهداف مركز نينوى في تطوير مناطق الاقليات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبغية تهيئة الظروف الامنة والملائمة للعائدين الى مناطقهم الاصلية”.

وأضافت “يأتي هذا البرنامج ضمن مشروع “تعافي” والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)، حيث يقوم مركز نينوى بادارة المشروع، والمتضمن بدعــم ثانويتيــن فــي مركــز وانــة وهمــا ثانويــة وانــة للبنــات وثانويــة وانــة للبنيــن مــن خـال ترميمهمـا وتجهيزهمـا بالاثـاث والوسـائل التعليميـة بهـدف تحسـين البيئـة التعليمية والإهتمـام بمسـألة النظافة والصـرف الصحـي. فـي الوقـت الـذي سـيقوم فيـه برنامـج تعافــي بتجهيــز الاثــاث والوســائل التعليميــة، فــإن مركــز نينوى لحقوق الاقليات سـيقوم بتنفيذ حملة التوعية وخطة عـن تنفيـذ أعمـال الترميـم في التواصـل في كلتـا المدرسـتين.

وشكر مواطنون من ناحية وانة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومركز نينوى لحقوق الأقليات لجهودهم في إعادة الحياة وإزالة آثار الحرب وإعادة روح تلكيف إلى سابقها وأفضل ضمن هذه المشاريع الخدمية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في تعزيز الإستقرار وتعافي المدن.

By admin

اترك رد