يعمل محمود علي في مزرعته للزيتون في قرية الفاضلية التابع لناحية بعشيقة محافظة نينوى, حيث يستيقض مبكرا في الصباح ليكمل ما يتطلبه مزرعته لانتاج الزيتون المرغوب والمعروف بجودته بشكل واسع
فقد تشهد منطقة سهل نينوى بانتاجيتها الوفيرة للزيتون ويصدر ذلك لمناطق عديده .
يقول محمود “ان شجرة الزيتون مباركة وتعطي من خيرها للكل” يذكر ان منطقة سهل نينوى يوجد في تعدديه جميله لطيف سكاني متعدد المكونات ومتحابين فيما بينهم ولم تحدث نزاعات كبيره فيما بين سكانها الاصليين.
يكمل محمود انه قبل اكثر من قرنين وقرية الفاضلية يزداد فيها اشجار الزيتون .
يضيف محمود انه منذ القدم اغلب اهالي القرية يعملون بزراعة الزيتون وكذلك محصولي الحنطة والشعير الذي يتم زراعته باراضي شاسعه بطريقة الزراعة الديمية واعتمادا على مياه الامطار .
ويؤكد محمود انه بعد ان الهجرة عند دخول عصابات داعش الاجراميه الى سهل نينوى قام داعش بحرق قسم من مزارعنا ولم تعوضنا الحكومة ولا اي جهة اخرى ولكن قسم من الاشجار عندما سقيناها رجعت لتنمو مره اخرى بسبب قوة شجرة الزيتون .
يشير محمود الى تشغيل الايادي العامله من الايزيدية والعرب في مزارعهم عند مواسم قطف الزيتون.
كما ذكر محمود انه يربطه علاقة مع اشجار الزيتون كونه يقضي اوقاته سعيدا بين الاشجار ومنذ ان كان عمره سنة سنوات عندما كان يذهب الى المزرعة برفقة والده.
يقول خدر وهو احد العاملين في مزرعة قبلان “انني
كنت في سن سادس عشر وانا اعمل في هذا المزرعة معا العم طارق “
ويكمل خدر انه اصبح الزيتون جزء من حياتهم حيث في كل صباح يذهبون الى المزرعة يسقون الاشجار ويقطفون الزيتون عند بدء الموسم ويقومون ببيعها الى اصحاب المعامل.