موطني
إن كنت تقرأ
فأقرأ
ما سطرهُ ثوارك
خرسَ كل الأصوات فيهِ
خلد عَجَّاج أمهات شُهَدَائِهِ
انطفأ العلم والمعرفة
خلد أطفال شوارعهِ
أفتقر إلى الرحمة والعطف
خلد قساوة أناسهِ
خَلَا من الغيرة
خلد هتاف شبابهِ
انعدم من الحياة
خلد جحيم حروبهِ
ماتَ وطن
خلد العلم يرفرف بِسَمَائِهِ
عند الانتهاء
ضحك مكسور الخاطر
كانت ضحكتهُ
كقميص يوسف ،
وعيون يعقوب
بكل غرور
نادى قائلا :
حتى بعد مقتلي
لا أحد يشبهني .
✍فاطمة أياد البيجواني

By admin

اترك رد