مُجتمع شبك نينوى، من بين المجتمعات التي تعرضت قُبيل إسقاط الموصل إلى ابشع الإعتداءات، واروع عمليات الإقصاء بدءاً من محاولة طمس هويتهم الثقافية وصولاً إلى محاولة إمعان التقـ.ـتيل في مناطق سهل نينوى، وصل الحال بهم إلى امتناع الجهات المختصة إدارياً وامنياً داخل مناطقهم عن منحهم تأييد سكن وهو من ابسط الحقوق واكيد كان لذلك ترتيبات ومشاريع مستقبلية تطمح تلك الجهات إلى تنفيذها بإعتبارها من ضمن مشروع الاستيلاء على اجزاء كبيرة من المناطق المتنازع عليها لولا دخول المتطرفين وسيطرتهم عليها في حزيران الاسود من العام ٢٠١٤، لتنتهي حقبة وتبدأ غيرها.

لهذا، المجتمع الشبكي بعيد كل البعد عن الممارسات الإنتقامية وما شابهها، وهو ما يحاول البعض إفهامه وتمريره للرأي العام، وهم على يقين بأن مجتمع الموصل يشابه اليوم مجتمعهم قبيل إسقاط الموصل.

By admin

اترك رد