يعود تاريخ هذا المزار لفترات بعيده جدا عندما كانت منطقة جميلة وبستان مزهر سكن فيها الشيخ حسن فردوس وهو من الصالحين من الديانة الايزيدية فبقى هذا المزار شاهد لمدى التعايش والتماسك بين ابناء منطقة سهل نينوى بالرغم من أنها منطقة متعددة الاثنيات والاديان …


بعد أن تم هدم المزار من قبل عصابات داعش حالها حال اغلب الاماكن المقدسة في نينوى تم اعادة أعماره وكان للشبك من أبناء قرية الدراويش مساهمات كبيره باعادة أعماره .
في أغلب أيام الاربعاء والخميس يحضر الايزيديون إلى المزار في القرية لانارة القناديل واقامة الطقوس الدينية الخاصة بهم ٫
وفي كل سنة في الربيع يتم إقامة الطقوس الدينية في هذا المكان ويشارك الشبك في هذه القرية مع ابناء الايزيدية .
اهالي قرية الدراويش يعتبرون وجود هذا المزار مهم لهم في القرية ففي جانب هذا المزار يوجد مزار ديني أيضا للشبك ليعتبر رمزا التعايش والمحبة بين ابناء مكونات هذه المنطقة.
عند حديثنا مع مواطن شبكي عبر عن حبه للايزيدين منذ القدم فكان هناك تسميه بين الاخوه الشبكية والايزيدية فكان ينادي الايزيدي اخوه الشبكي ب “كريف” أو “كريفي” تعبيراً على الاخوه الذي بينهم فيكون العلاقة بينهم اخويه ويتبادلون الزيارات لتقوية اواصر المحبة وكانوا يعتبرون أنفسهم عائلة واحدة.

تۆ_منیت

انت_انا

‏#you_are_me

By admin

اترك رد