بعدما قضى لويس ساكو الاسبوعين الماضيين يصرف وقتنا ووقت الرأي العام بييانات من اكاذيب، طالعنا اليوم بالصوت والصورة ليكرر كل ما كاله وقاله، وليكرر نفسه.
لقد امضى اعوام مضت وهو باسلوب نفسه ومقولات متكررة ومتشابهة.
مشكلته مع من باعه وخرج في التلفاز، ما علاقتنا بذلك؟
مشكلته مع تنشئتنا الكنسية؟ وهل هذا قول مسؤول وجائز.
تهجم على الطوائف المسيحية الاخرى، وهذا ما سيحاسبه وحده عليه الفاتيكان.
ويقول ان علينا احترام الثوب الكنسي، ونحن نرد بأن يحترمه هو.
مضى اسبوعين ونحن نرد بالتالي:
هاجمنا فدعوناه لمناظرة علنية.
رد الدعوة بالتهجم الشخصي، ورددنا باحترام نفسنا. ما ذنبنا اذا قام عليه المطارنة؟ وما ذنبنا اذا قام عليه رجل في الاعلام؟ مشكلته مع سوانا، ولكنه لا يقوى على التهجم الا علينا.
يتكلم عن التجاوز، من تجاوز عليك وأين يا محترم؟
انظروا الى بياناتنا واحد واحد، والى بيانات البطريركية واحدة واحدة.
يتكلم عن المحافل الدولية في العلن، وفي السر يرسل من يفاوض الناس ليخرجوا في الاعلام ضدي ولكي يذهبوا معه ليبرئوه في الفاتيكان.
انا مجروح واشعر بالقهر للحالة التي وصل اليها هذا الرجل: تهجم على نساء رائدات في السياسة.
وعوضا من ان يفرح برفع شعارات الصليب الذي كان ممنوعا ومكروها، يعتبرها جرم.
جرم ان نرفع الصليب، وجرم ان نربح الانتخابات، وجرم ان نحضن الناس، وجرم ان نحارب داعش…
نعم، جرمنا اننا لم نستسلم ولم نسلّم ما باعوه بالمال…واشتريناه بالدم.
واذا كنت تخاطب الحكومة مستخدماً التخويف عبر الفاتيكان، فالكل يعرف موقعك وسمعتك في الفاتيكان و اينما كان في المحافل الدولية. في النهاية انت رجل دين ضد سياسيين منتخبين، ولا احد في عصرنا هذا يدافع عن السلطة والتسلط.
لا انت ولا سواك يحق لهم بيع ممتلكات الطائفة والناس، وسنحاسبك انت وكل من يقوم بذلك وفق القانون العراقي . هذا بيت القصيد، وهذه كل مشكلتك معنا.
ريان الكلداني

By admin

اترك رد