في صباح يوم الخميس المتزامن مع زيارة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني الى محافظة نينوى وانتشار خبر زيارته لقضاء الحمدانية في اول زيارة له لمناطق سهل نينوى بعد تسنمه منصب رئاسة الوزراء ، تتهيىء مفرزة بحدود خمسة اشخاص بحوزتهم اسلحة خفيفة ومتوسطة قرب قرية شنف التابعة لقضاء الحمدانية والتي يسكنها العرب والشبك والتركمان ..

وبحسب شهود عيان ان المفرزة كانت تهيئ نفسها للهجوم على احد مناطق سهل نينوى وتواردت الاخبار انها كانت تنوي الهجوم على قضاء الحمدانية المكان الذي سيزوره رئيس الوزراء

يتحدث ابو محمد لعين الاقليات ان احد الاطفال كانت يرعى الاغنام قرب قرية شنف قد رأى المجموعة الارهابية وهم يهيئون انفسهم للهجوم ولكن اسرع مهرولا وابلغ والده وسرعان ما جلب والده وهم عائلة شبكية يسكنون قرية شنف من القديم

يكمل الحديث ابو محمد ان المغدور اراد ايقاف المجموعه الارهابية بسلاحه الشخصي ولكنهم هاجموه وقتلوه في احد المزارع القريبه من القرية .

يؤكد محمد ان ابناء القرية اغلبهم يرفضون عوده التنظيم كونهم تظرروا كلهم من داعش فاسرع ابناء القرية بابلاغ القواا الامنية المتواجدة في القاطع حيث

في هذه الانحاء هاجم التنظيم احد ابناء القرية وهو منتسب تابع لاحد الحشود الشعبيه ولكنه كان مجازا وحمله بندقيته وهاجم العصابه ولكن ايضا قتلوه

واثناء المواجهات ايضا استشهد ايضا منتسب في الحشد الشعبي ايضا

ولكن بسبب جهود وشجاعة الابطال من القوات الامنية المتواجدة في القاطع ولا سيما لواء 30 فقد تم قتل ثلاث منهم

By admin

اترك رد