قابل مراسل “عين الأقليات” أكبر معمرة من الأقلية الشبكية في قرية بازكرتان التابعة لناحية برطلة. كان اللقاء مشوقًا مع المعمرة الحاجية سلطانة، حيث تحدثت عن أيام زمان وكيف كانت المعيشة صعبة.

وتضيف الحاجية سلطانة أن العمل الشاق في تلك الأيام كان يضيف القوة للمرأة الشبكية. وأكملت حديثها قائلة إنه إذا كان الناس يجلبون الماء على الحمير، فقد كانت هي تحمل جرتين مملوءتين بالماء من فوق جبل بازكرتان وتنقلهما إلى البيت.

وأوضحت لمنصتنا أنه في تلك الأيام، إذا توفى أي شخص من القرية، فإن الجميع كانوا يلتزمون بالحداد من ناحية لبس السواد وعدم تشغيل التلفاز طيلة الفترة المحددة للحداد. وأشارت أيضًا إلى أن عملية الحصاد كانت تتم بأربعة دنانير طيلة أربعة أيام، وأنها قامت بحصاد المحصول لمدة عشرين يومًا مقابل أربعة دنانير فقط.

By admin

اترك رد