في زياره للدكتور سعد سلوم وهو باحث عراقي مختص بشؤون الاقليات وله الكثير من المؤلفات والبحوث عن التنوع والاقليات لمتحف بيت بغديدا للتراث السيراني في مركز قضاء الحمدانية يحث ويشجع الشباب على الاستمرار في هكذا مشاريع شبابية ثقافية تعبر عن عمق واصالة الحضارة العراقية وان الهويات العراقية المتعددة وخاصة الاقليات منهم متجذرة في هذا الارض.

المتحف يجمع القطع الذي كان يستخدمه ابناء سهل نينوى نينوى من ادوات حراثة وطبخ وقطع فلكلورية وتراثية اخرى يكاد يصل بعضها الى اكثر من مئتان وخمسون عاما

انشئ هذا المتكف مجموعة من الشباب في الحمدانية بدافع حبهم لتراثهم وتاريخهم كما يتحدث لمنصتنا مدير المتحف ريفان عيسو اننا عملنا في المتحف حوالي شهرين بشمل مستمر في احد البيوت العائدة للعائلة الخديدية القديمة في الحمدانية ليعبر عن تراثنا وهويتنا

يكمل حديثه ريفان عيسو اننا استطعنا ان نجمع القطع التراثية القديمة من البيوت وبعضها جمعناها تحت الانقاض وبعد ذلك قام الاهالي بالتبرع بالقطع .

By admin

اترك رد