باشرت الكوادر المختصة التي وافق عليها الوقف الشيعي بأعمار مرقد يحيى ابن القاسم ابن الامام موسى الكاظم (ع) وقبر فاطمة بنت الامام الحسين (ع) في مدينة الموصل القديمة بعد سنين من الاعمال وعدم الاهتمام بالرغم من قدسية المكان عند الشيعة .


يقول نقي وهو من سكان ناحية برطلة انه تفاجئ بوجود مرقد يحيى ابو القاسم وقبر فاطمة بنت الحسين (ع) في مدينة الموصل .


ويضيف ان اهل بيت النبي (ًص) لهم قدسية كبيرة عند الشيعة الاثني عشرية وسيزور المكان في حال اكمال اعمال الترميم والصيانة من قبل الجهات المختصة .


هيئة الاثار وكذلك التسجيل العقاري يؤكدون كما تذكر مصادرنا ان “المكان هو مرقد يحيى ابن القاسم ابن الامام موسى الكاظم (ع) وقبر فاطمة بنت الامام الحسين (ع) عند مرور السبايا من مدينة الموصل”.


حسب القانون العراقي فلا يمكن اعمار اي مكان يعود لأهل بيت النبي (ع) واجراء اعمال الصيانة واعادة تأهيلها الا بموافقة الوقف الشيعي استنادا لقانون العتبات المقدسة رقم 19 لسنة 2005.

يقول احد الناشطين انه “هذه المراقد بعد تفجيرها من قبل تنظيم داعش أصبحت محل نفايات وانقاض وعدم وجود أي اهتمام بها في محاولة لطمس معالمها.
ويؤكد على انه هناك موافقات رسمية من قبل محافظ نينوى وقيادة العمليات ومفتشية اثار نينوى باعمار المراقد.
ويضيف على وجود ثوابث لدى دوائر التسجيل العقاري واستشهادات مفصلة بوجود هذه الشواهد .

By admin

اترك رد